التحالف الدولى يشارك بالأجتماع الرفيع مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول الدورة القادمة ومشاركة المجتمع المدني
في محاضره لرئيس"عـــدل" بجامعة السوربون: انتهاكات الحريات بلغت حد مخيف

بالندوة التي عقدت بقصر الأمم المتحدة : أتهامات للنظام التركي بأرتكاب العديد من الأنتهاكات بحق المرأة وتورطة بدعم التنظيمات الأرهابية

بالندوة التي عقدت بقصر الأمم المتحدة : أتهامات للنظام التركي بأرتكاب العديد من الأنتهاكات بحق المرأة وتورطة بدعم التنظيمات الأرهابية
جنيف - قصر الأمم المتحدة – المكتب الأعلامي – عقد التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات AIDL ندوة هامة بقصر الأمم المتحدة بجنيف ناقش فيها وأستعرض ملف أنتهاكات حقوق الأنسان بتركيا بعنوان " معاناة المرأة التركية والجرائم ضد الأنسانية والية الملأحقة الدولية" الندوة التى جرى أنعقادها الجمعة الماضية 20 سبتمبر في القاعة الثالثة والعشرين والتي كانت على هامش أنعقاد الدورة الـ42 لمجلس حقوق الأنسان .

الندوة الدولية والتي وبحسب مراقبون وصفوها أضافة نوعية هامة للغاية حيث وتعد الأولى على المستوى الدولي التي تخصص وتفتح النقاش حول ملف الأنتهاكات بحق المرأة بتركيا , والتي كانت جميع المتحدثات المشاركات من النساء والتي كشفت جميع المتحدثات وقائع الأنتهاكات المروعة وجرائم التعذيب التي يمارسها النظام التركي بحق المرأة والذي سحق النظام التركي مختلف الحقوق والقوانين الدولية والأعارف .

وقد تحدثت المتدخلات المشاركات واللاتى كونا شهود عيان على مختلف تلك الوقائع والأنتهاكات التي عانين منها وعشناة من ملاحقات وقمع وأنتهاكات ونفي من البلاد بسبب نشاطهم المدني ومواقفهم المعارضة للنظام التركي الحالي , كما وأتهمن النظام التركي بالتروط بدعم وتمويل وتوفير التسهيلات لتنظيمات أرهابية متورطة بأرتكاب العديد من الأعمال الأرهابية والأجرامية في سوريا والذي يعد النظام التركي متورط وشريك في تلك الأعمال ويجب على المجتمع الدولي محاسبتة , وقد شهدت الندوة حضور كبير وأهتمام واسع من العديد من البرلمانيين والحقوقيين والمنظمات الدولية والمراقبين الدوليين والنشطاء والباحثين والأكادميين والمهتمين والعديد من وسائل الأعلام الدولية المختلفة.

 وكان المشاركين بالندوة وهن النائبة السابقة بالبرلمان التركي لفترتين والعمدة الحالية لمدينة فان التركية السيدة أوزاجاك أرتان والتي منعها النظام التركي من المشاركة بالندوة وأرجعها من المطار الأ أنها أصرت على المشاركة وتحدثت من تركيا وكشفت وعرت مختلف أعمال وممارسات وجرائم النظام التركي  , كما تحدثت السيدة ليلى ايمرات عمدة مدينة جزرين بتركيا والتي تعد من الشخصيات البارزة المعارضة والمدافعة عن حقوق الأنسان والأقليات وقد تعرضت للأعتقال والنفي خارج تركيا وحازت على عدة أوسمة وشغلت عمدة لمدينة جزرين وهى المدينة التي تعرضت لجريمة حرب وأبادة وحشية مروعة أرتكبها الجيش التركي عام 2011, كما شاركت السيدة أوزان أياتك وهى ناشطة ومدافعة نسوية وتنشط بالحركة الكردية للدفاع عن حقوق الأنسان بسويسرا  منذ خمس سنوات ,وغابت عن المشاركة السيدة حكيمة شولوا بسبب تهديدات قالت أنها تعرضت لها وخشية على حياتها وهى ناشطة يزيدية  محررة والتي تعد أحدى النساء اليزيدات المحررات من قبضة داعش الأرهابي وتعرضت للعبودية حتى تحريرها كما وتعرض جميع أسرتها للقتل ",فيما أدارة الندوة الصحفية فلورا هستين  أورسال كجرزاند وهى صحفية أيطالية وتعمل بأشهر الصحف الأيطالية وناشطة ومدافعة دولية عن حقوق المرأة والأقليات .

 وخلال الندوة أكدن جميع المتحدثات عن المعاناة التي يعاني منها ويتعرض لها البرلمانيين وكافة النشطاء والسياسيين ومختلف شرائح المجتمع من ملاحقات وأعتقالات واسعة وقمع وعنف مفرط تجاههم والعديد من الأنتهاكات والتجاوزات الخطيرة لحقوق الانسان والحريات بحقهم بسبب مواقفهم المعارضة للنظام وممارساتة والتي باتت تركيا حسب وصفة في ضل عهد أردغان وحزب العدالة والتنمية بالسجن الكبير والذي نفى بعهدهم العديد من المعارضين للخارج ومنعهم حتى من حق العودة .

                              

وتعد هذة الندوة الثانية التي ينظمها التحالف الدولي  AIDL لمناقشة ملف الأنتهاكات الواقعة بحق حقوق الأنسان والحريات والجرائم ضد الأنسانية المرتكبة من قبل النظام التركي حيث ومازالت تعاني حالة حقوق الأنسان والحريات بتركيا من تراجع كبير ومخيف للغاية خاصة بعد الأنقلاب العسكري الفاشل منتصف ٢٠١٦والذي ينهم النظام التركي بترتيبة بغرض أحكم قبضتة الحديدة على كل مفاصل الحياة ومبرر لأستخدامة العنف المفرط ضد معارضة حيث أحكمت الأجهزة التركية قبضتها الحديدية والقمعية بشكل عنيف تجاة قمع الحريات وكافة الحقوقيين والنشطاء والصحفيين والمحاميين وكذلك تجاة العديد من البرلمانيين وأعضاء بلديات منتخبين وتجاة كافة المعارضين والأقليات حيث تعرض الكثير منهم للسجن والتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة وبحسب اخر التقارير الدولية والتي أشارت لوجود قرابة ربع مليون معتقل يقبعون بالسجون كثاني أكبر دولة بالعالم بعدد المعتقلين بالاضافة لقضايا الاخفاء القسري والتعذيب والموت تحت التعذيب بالسجون والقتل خارج أطار القانون .

 وخلصت الندوة للتأكيد مجددا" على من المخرجات والتوصيات الهامة والتي سبق وأعلن عنها التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات AIDL والتي كانت كالتالي :- 

1- الأدانة الكاملة لكافة الأنتهاكات والتجاوزات والجرائم المرتكبة من قبل النظام التركي  .

2- ندعوا الأمم المتحدة والمقررين الخاصين وكافة الجهات المعنية وحثهم بمتابعة ملف الأنتهاكات بتركيا ونحملهم المسؤولية الكاملة بضرورة العمل على تفعيل الية الرقابة والمحاسبة لضمان تحقيق العدالة وعدم الأفلات من العقاب مؤكدين متابعة التحالف الدولي الدائمة والمستمرة بشكل دائم معهم حول هذا الملف .

3- يؤكد التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات AIDL متابعتة المستمرة لكشف كافة الأنتهاكات والجرائم المرتكبة بتركيا وتفعيل كافة الوسائل القانونية بمافيها المحاكم الدولية لملاحقة كافة المتورطين بتلك الجرائم والأنتهاكات وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردغان كمجرم حرب .

4- التاكيد على أستمرار التحالف الدولي AIDL على مراقبة أوضاع حقوق الانسان بتركيا والأستمرار بالمتابعة الدائمة لتوثيق مختلف الأنتهاكات وأطلاع الأمم المتحدة ومختلف الجهات الدولية المعنية ومواصلة أقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الحقوقية القادمة بهذا الشأن.                       

 

  Article "tagged" as:
لا يوجد كلمات دلالية لهذا الموضوع