التحالف الدولي :يشارك بجلسة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك

حيث وإن الأزمة الإنسانية الحالية في منطقة بحيرة تشاد هي واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا وتعقيدًا في العالم من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ، أجندة الأمم المتحدة 2030 وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي 2063. ليس فقط حجم الأزمة الإنسانية الحالية هي التي يشترط أن تكون منطقة بحيرة تشاد على رأس جدول الأعمال العالمي ، ولكن طبيعة وديناميات الأزمة تضع على تقاطع تدهور النظم الإيكولوجية الهشة ، وهياكل الحوكمة وضغوط الموارد الناجمة عن تغير المناخ (تقاطع الهشاشة العالمية ومخاطر المناخ) ). لتقديم استجابات فعالة ومستدامة لأزمة المناخ ، يجب أن يكون هناك تعاون بين القطاعات ، وإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص عبر مؤسسات مختلفة وعلى جميع المستويات الإدارية حتى تكون بيئة السياسات متسقة ومدعومة من الجميع (UN-Water).
هذا وقد مثل التحالف الدولي AIDLفي الجلسة السيدة المحامية / خلود خليل ممثل ومدير مكتب التحالف الدولي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك .
حيث ومن المقرر أن يركز المؤتمر والذي يستمر يومين وموضوعه "تنفيذ أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في منطقة حوض بحيرة تشاد (LCBR): ممثلو منظومة الأمم المتحدة والجهات الفاعلة من غير الدول التي تستكشف طرق جديدة للتعاون" على ما يلي:تعزيز قاعدة المعرفة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في منطقة بحيرة تشاد ، بما في ذلك النجاحات والتحديات والحواجز ؛ ومواصلة إبراز العلاقة المتبادلة بين العمل المناخي والمخاطر والمخاطر ذات الصلة ، والمياه ، والاقتصاد ، والتعليم ، والصحة والرفاه في منطقة بحيرة تشاد ؛وتسهيل مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في منطقة بحيرة تشاد بين الحكومات الوطنية والقطاع الخاص ولجنة حوض بحيرة تشاد والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني ومؤسسات التأثير الأكاديمي وغيرها , ونشر الابتكارات التكنولوجية والتجارية (مثل التعليم الإلكتروني ، الصحة الإلكترونية ، تكنولوجيا الاتصالات الساتلية ، توليد المياه في الغلاف الجوي ، الزراعة المائية) في منطقة بحيرة تشاد ؛ وحشد الموارد بطريقة مبتكرة (الوصول إلى تمويل المناخ الدولي وموارد العمل الخيري العالمية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في منطقة بحيرة تشاد) ؛-إنشاء فرص التواصل لأصحاب المصلحة لتسريع أهداف التنمية المستدامة في منطقة بحيرة تشاد.